الإعتماد على الله والإلتجاء إليه والإعتصام به
في حياتنا، حينما نتعرّض لأيّة هزّة أرضية، أي مشكلة ذاتية أو اجتماعية، نحاول أن نحلّها بإحدى الطرق التالية:
في حياتنا، حينما نتعرّض لأيّة هزّة أرضية، أي مشكلة ذاتية أو اجتماعية، نحاول أن نحلّها بإحدى الطرق التالية:
إذا كانت التوبة تُطهَّر القلوب وتغسل الذّنوب؛ لأنّ التّائب من الذّنب كَمَن لا ذنبَ له، فإنّها أوثق فرصة من فرص فتح القلب على حُبَّ الله والعودة إليه.
ليس الإنسان في حاجة إلى دين لإدراك وجود الله! فالوعي بوجود الإله شعور فطري، رَكَّبه الله في الجانب العاطفي عند الإنسان. ويقوم الإنسان بقبول (أو تأسيس) نظامه الديني كَبنْية تعلو هذا الشعور. ولا تشترط هذه العاطفة أن يشتمل النظام الديني على صفات محددة للإله، كما لا تستلزم توضيح الغايات من الخلق، ولا تشترط طقوساً محددة لعبادة الإله الخالق، إنّما تتطلب تأكيد وجود الإله من حيث المبدأ فحسب.
كثيراً ما يتساءل مَن له حظٌّ قليل من الإيمان والمعرفة، عن وجود الشرور في هذه الحياة الدُّنيا، وكأنّه يعترض أو يحتج أو يستنكر، غافلاً عن عدل وحكمة الله وحُسن تدبيره، وأنّه أعلم بما يُصلح الحياة والإنسان وما يُفسدهما.