• ١٦ نيسان/أبريل ٢٠٢٤ | ٧ شوال ١٤٤٥ هـ
البلاغ

أكمام الزمان..

عادل بن حبيب

أكمام الزمان..

·     الحياة رسالة..

الجميل في حياتنا أننا نختزل كل ساعة منصرمة من عمرنا بومضة ووقفة ورؤى.. قد دثرها الزمان برداء التعجب والتساؤل! 

·     بياض القلب يظهر بالابتسامة..

فصدق من قال: الابتسامة هي السحر الحلال. 

·     حينما نمتطي فرس الخيال نشد شكيمة الكلمات، وتجمح بنا المعاني في مضمار الغزل. 

·     أيا سواد العين هل لي بنظرةٍ..

أتوق منها حاجتي واحتياجي؟! 

·     البحر كتاب العاشق ومداد المتيم.  

·     على إثر الوجد يتضوع الزيتون.  

·     من همه المديح حركته ملاعق السكر.  

·     من همه المدح ذاع صيته في هواتف العملة.  

·     نتوجع بالحديث لأجلهم..

وحين تُلزمنا المسؤولية نستخسر قيمة الماء لنروي به عطش اللقلقة!  

·     تقاسمتهم أيادي اليُتم، والفقر، والعوز..

 فمن لهم في ترحال هذه الساعة؟!

·     أيُّ نبي هذا الذي صلى الله عليه من سبع سماواته وامتدحه قائلاً: (وإنّك لعلى خلقٍ عظيمٍ )؟!

·     كبُرنا بوعي التجارب، فشكلتنا الأيام بكلا للمصالح (والتسليك).  

·     خُذ ما تحتاج من ابتسامتي، وذر ما تبقى على دُكة الانتظار.

·     الأصدقاء كالمساجد..

 فكن على وضوءٍ قبل تكبيرة الإحرام. 

·     أيُّ عمرٍ هذا الذي عرفنا دارك..

 وأيُّ بُخلٍّ هذا الذي أسكننا جوارك؟!  

·     اتهمنا البحر بالغدر والخيانة، وكلُّ وقتٍ نذهب إليه بأحب الأحاديث والشكوى.. فيظل يستمع إلينا بصمتٍ وعناية!

.. فسلام الله عليك يا (شيخ الثُقاة).  

·     أيُّ قدرٍ هذا الذي أرقص الخجل..

 وفي الليل ينطق لسان الفصاحة؟! 

·     نُطيل الحديث كسربٍ من الغواية، وعلى ضفاف الوجد يسكن الزغب!  

·     اليد التي تُكثر الهدايا لا تراهن عليها ساعة المديح.  

·     اليد التي تأخذ لا تراهن عليها ساعة العطاء.  

·     الحياة مدرسة..

فعلامَّ أضعنا العمر بين سذاجة المديح، وبلاهة التصرف؟!  

·     مع تنفس الصبح تستفيق خمائل الشوق على ندى لغة الضاد.  

·     في الصبح تُغني الأطيار وتتراقص الأشجار..

 فكن أنت ولا تكن غيرك يا سليل الأطايب والأكارم. 

·     كم من الكلام يختصر المسافة! 

·     رائحة أنفاسك تستقر في صدري وتطوف بوجداني..

وحده الصباح كفيل أن يلتحف السعادة، وينطلق من حقول غرامك..  

·     أيُّ قلبٍ هذا الذي يسكن الليل وتحرسه الملائكة؟!  

·     تكتظ المعاني هُنا، وعلى رفيف الوجد يتغنى رضاب التفاح.  

·     الحبّ في البيت كالكعكة..

فإذا ما فُقدت بالدار شكلها الجوار.  

·     أيّها البحر ترفق بالذي صار هُنا!  

·     لا تُحدث المطر وقلبك جافٍ للخضرة والوجه الحسن.  

·     قيدته الرصاص ولم يجلب صوته الساري!  

·     العمر ماضٍ، وأيُّ ضُحىً تقتات منا الأجنحة؟!  

·     كلما زادت معارفنا كبرت أمامنا المقبرة!  

·     نحن في زمانٍ تجمعنا (التباسي)، وتُفرقنا (الحباصي)!

ــ التباسي: صحون المندي.

ــ الحباصي: كثرة الأموال.  

·     الشمس أغنية الصباح، وأيُّ وردٍ يشتاق أنفاس العميم؟! 

·     طناجر الفقراء تجمع دموع الغيم بالرحمة والفرح!  

·     على قدر النوايا تُمنح العطايا.  

·     مُداهنة العقول تجلب صحبة التملق.  

·     الليل قصيدة العشاق، ودفء معانيه القافية.  

·     المنار العالي لا تُزعجه أصوات الغربان.  

·     حين يكتبنا الزمان لا بد من توثيق المكان.  

·     لا تبخل للنكرة بالمعرفة.. فاترك الماء يُعطيك الثمر.  

·     إذا ماتت الأشجار لا تبخل بأغصانها على الفقراء.  

·     الورد الذي لا يجلب السعادة لا تزرعه في بُستانك.  

·     أيُّ قهوةٍ ترقص لها أطراف الأنامل..

وأيُّ رشفةٍ تُذيب الروح نشواها؟!  

·     إذا ارتكز الإبداع على ثُلاثية النجاح لا تلتفت لغبار الظواهر الصوتية..

1/ الحقيقة.

2/ النتيجة.

3/ التأثير.  

·     الوردة: هي فتاة جميلة كلما حركتها أيادي الريح تراقص خصرها وفاح شذاها.  

·     لا تراهن على الوعي بيدٍ مُطبلةٍ.  

·     سلاح التحدي العلم والتجارب.  

·     بُرهان العمل بسلوكِ الأمل.  

·     الإيثار مفتاح المودة.  

·     التجديد ديدن المبدع.  

·     لو لم تتأدلج الأقلام بالتبعية المقنعة لبشوت (البريسم)..

لبان النضج في فحواها ومبتغاها بالأثر والتأثير.

·     هكذا يُعطينا قمح المكرمات فتعالوا للذي سن الحياة.

·     الأفعال تُثبت الأقوال.  

·     هكذا يُغني القلب لصوت المطر، ويصيح المنكوب: "يا الله رحمتك"!  

·     تعج في دواخلهم ثرثرة، وتُعطى لعلاجهم غرغرة! 

·     لا ترسم الورد بيدٍ ذابلة..

 فاجمع الورد حياة كخطوط عودة.  

·     أيُّ صبحٍ أشعل ناره.. فتوانى للذي زف سواره؟!  

·     صباحي أنتْ يا (حمسة) الهيل ويا رقصة عطر!  

·     بللت كفي بالمطر، فاحمرت خدود الوجد، وأينعت خطوات الزيزفون.  

·     من كفه الماء لا يأبه بحجارة الأعمى.

·     أُفتش في أكمام الزمان لعلني أرى من سرق الجهود ودون اسمه!

·     أيُّ كذبة قالها قبل رحيله..

 وأيُّ وقفة تاقها قبل وصوله؟! 

ارسال التعليق

Top