• ٢٦ نيسان/أبريل ٢٠٢٤ | ١٧ شوال ١٤٤٥ هـ
البلاغ

أي نوع من السائقين أنت؟

أي نوع من السائقين أنت؟

 يعتقد كل سائق (أو سائقة) أنّه الأفضل، وأنّه متنبه ومتيقظ وحذر، لكن قد يشكل السائق خطراً على نفسه وعلى الآخرين، من دون أن يدرك ذلك. كيف إذن ينظر إليك السائقون الآخرون، لكي تكتشف (تكتشفي) شخصيتك الحقيقية أمام مقود السيارة، أنجز (أنجزي) هذا الإختبار من دون كثير دوران.
1- هل يحدث أن تجد (تجدي) نفسك تتجاوز (تتجاوزين) السيارات وتدخل (تدخلين) يميناً ويساراً بين سيارة وأخرى؟
أ‌) كثيراً.
ب‌) أحياناً.
ت‌) نادراً وأبداً.
2- إذا كنت (كنتِ) في الطريق السريع أو "الطريق السيار"، هل تقوم (تقومين) بعملية التجاوز أحياناً من جهة اليمين؟
أ‌) كثيراً.
ب‌) أحياناً.
ت‌) نادراً وأبداً.
3- هل يحصل أن تقترب (تقتربي) كثيراً من السيارة التي أمامك، حتى تجبر (تجبري) سائقها على أن يترك لك الطريق؟
أ‌) كثيراً.
ب‌) أحياناً.
ت‌) نادراً وأبداً.
4- هل تعتبر (تعتبرين) الراجلين والدراجات عائقاً في طريقك؟
أ‌) كثيراً.
ب‌) أحياناً.
ت‌) نادراً وأبداً.
5- هل يحدث أحياناً أن توقف (توقفي) سيارتك فوق الرصيف، أو في المكان المخصص للمعاقين؟
أ‌) كثيراً.
ب‌) أحياناً.
ت‌) نادراً وأبداً.
6- إذا وجدت نفسك محاصرة وسط الزحام، هل تسير (تسيرين) في الشريط المخصص لمرور سيارات الطوارئ (إسعاف، شرطة، مطافئ)؟
أ‌) كثيراً.
ب‌) أحياناً.
ت‌) نادراً أو أبداً.
7- هل يحدث أن تجري إتصالات هاتفية وأنت (أنتِ) تقودين سيارتك؟
أ‌) كثيراً.
ب‌) أحياناً.
ت‌) نادراً أو أبداً.
8- هل تستعمل (تستعملين) بوق السيارة أحياناً، للتعبير عن نفاد صبرك (صبركِ) تجاه السائقين الآخرين؟
أ‌) كثيراً.
ب‌) أحياناً.
ت‌) نادراً أو أبداً.
إذا كانت أغلب إجاباتك "من (أ):
الشارع ساحة معركة بالنسبة إليكِ:
عندما تجلس (تجلسين) وراء مقود سيارتك لا تحترم (تحترمين) شيئاً ولا تحترم (تحترمين) أحداً. أنت (أنتِ) مقتنع (مقتنعة) بأنك (أنكِ) تنتمي (تنتمين) إلى "العرق السامي من السائقين"، الذين لا يضاهيهم أحد، ولهذا ترى (ترين) أن على السائقين البطيئين أن يفسحوا لك الطريق، وعلى الراجلين ألا يعبروا حتى تمر (تمري) أنت (أنتِ) بسيارتك وإلا فسيكونون قد جنوا على أنفسهم. انتبه (انتبهي)، فأنت (أنتِ) تخاطر (تخاطرين) ليس فقط بحياتك ولكن أيضاً بحياة الآخرين، ولا تنسى (تنسي) أنّ الحوادث ليست رهينة بك أنت (أنتِ) وحدك، بل هناك أيضاً أخطاء الآخرين التي قد لا تستطيع (تستطيعين) تداركها.
إذا كانت أغلب إجاباتك من (ب):
الأمور لديك نسبية:
سلوكك وأنت (أنتِ) سائق يختلف باختلاف مزاجك والظروف المحيطة بك. ففي أيام صفائك، لن يكون على باقي مستخدمي الطريق أن يخشوك على الإطلاق. لكن في الأيام التي يكون فيها مزاجك سيئاً، قد تنسى (تنسين) أن إحترام الآخرين أثناء القيادة أمر أساسي. أنت (أنتِ) سائق مهذب ومتعاون مع الآخرين، مادام لا يتطلب منك هذا أي مجهود إضافي. والآن يعود إليك وحدك أن تغير سلوكك أثناء القيادة إلى الأحسن.
إذا كانت أغلب إجاباتك (ت):
سائقة مثالية:
أحسنت، أنت (أنتِ) تسوق (تسوقين) سيارتك بشكل جيِّد، وتحترم (تحترمين) القوانين والآخرين. استمر هكذا، فأنت تسير على الطريق الصحيح. لكن احذر أخطاء الآخرين.

ارسال التعليق

Top