• ١٩ آذار/مارس ٢٠٢٤ | ٩ رمضان ١٤٤٥ هـ
البلاغ

الهدايا بين الزوجين.. ذكريات وحكايات

تحقيق: عائشة الشحي

الهدايا بين الزوجين.. ذكريات وحكايات
الهدية الأولى هي الأكثر وقعاً ورسوخاً في الذاكرة ثمّة إجماع على أنّ الهدية هي بمثابة رسول حُب، ينقل مشاعر رقيقة وأحاسيس جميلة، خصوصاً بين العشّاق والمتزوجين. لذا، فإنّ أول هدية بينهم تبقَى ذات بهجة خاصة، صحيح أن بعضهم يحتفظ بها، وبعضهم الآخر يتمنّى لو أنّه احتفظ بها، إلا أنّ الجميع لديهم ذكريات لا ينطفئ بريقها مرتبطة بها.   رسالة حب لا يلزم دائماً أن تكون الهدية ثمينة، فرسالة دافئة تحمل كلمات حُب رقيقة، قد يكون لها فعل السحر في شريك حياتك. ولا يُشترَط أيضاً تقديمها باليد، حيث يمكن ترك الرسالة كمفاجأة في مكان غير مَتوقَّع، كما يمكن إرسالها إليه بالبريد العادي.   ينفرد كل زوجين بمشاعر خاصة وذكريات جميلة، تجمعهما وتتعلق بأوّل هديّة تلقّاها أحدهما من الآخر، فيعتبرانها من أشيائهما الثمينة، التي تُنعش في الذاكرة مشاعر وذكريات جميلة تتحدى النسيان. وفي هذا التحقيق، نذهب في رحلة نتعرف فيها إلى أول هدية في ذاكرة الأزواج والمحبّين، حيث يؤكد الأغلبية، أنّ الهدية الأولى أكثر وقعاً ورسوخاً في الذاكرة، بما تحمله في طيّاتها من ذكريات وحكايات.   - صندوق: "من الطبيعي أن تحتفظ الزوجة بأوّل هدية يُهديها إليها زوجها"، هذا ما تؤكده نور برقاوي (ربة منزل)، التي تقول: "إنّ الأغلبية العظمى من الزوجات، إن لم يكن جميعهنّ، يُفضّلن الاحتفاظ بأول هدية يتلقّينها من الخطيب أو الزوج، فهي تبقَى ذات وقع خاص لا تثضاهيه أي هدايا أخرى تأتي لاحقاً". وتضيف: "كانت أول هدية تلقّيتها من زوجي، عبارة عن صندوق أنيق يحتوي على مجموعة من العطور ومستحضرات التجميل، ومازلتُ أحتفظ حتى الآن بذلك الصندوق، لأنّه يعني لي الكثير، ويرتبط لديّ بذكريات جميلة للغاية".   - خاتم من اللؤلؤ: أما قمر أبوديل (ربة منزل)، فتكشف أنها تلقّت هديتها الأولى من زوجها قبل 30 عاماً مضت، وتؤكد، أنها لا تزال تحتفظ بهديتها تلك حتى الآن، وتقول: "كانت الهدية عبارة عن خاتم من اللؤلؤ، أهداهُ إليّ زوجي في أوّل زيارة بعد عقد قراننا". وتضيف: "صحيح أنّ زوجي أهداني الكثير من الهدايا الجميلة والثمينة، إلا أن ذلك الخاتم يمثل بالنسبة إليّ شيئاً خاصاً، وكلّما وقع عليه بصري، أشعر ببهجة خاصة وبقدر كبير من الحب تجاه زوجي، الذي دفع مبلغاً كبيراً من المال لشرائه".   - زجاجة عطر: تنتظر نوال الزويشي (ربة منزل)، بفارغ الصبر حتى يكبر أطفالها، لتحكي لهم حكاية زجاجة العطر التي تلقّتها هدية من زوجها، حيث تقول موضحةً: "أول هدية قدمها لي زوجي، كانت عبارة عن زجاجة عطر "نينا ريتشي" في ذكرى يوم تعارفنا". وتضيف: "على الرغم من أنني استخدمت العطر حتى آخر قطرة، فمازلت أحتفظ بالزجاجة الفارغة، أعتبرها من أشيائي الثمينة، لأنها تمثل لي أجمل هدية تلقّيتها في حياتي، كما أنّها تُذكّرني بمناسبة عقد قراننا أيضاً، حيث تم عقد قراننا في التاريخ نفسه الذي صادف لقاءنا الأوّل".   - بين أغراضي الثمينة: وتتشابه الهدايا والذكريات المرتبطة بها، حيث تبدو مها عبدالمطلب (ربة منزل) سعيدة جدّاً، لأنها لا تزال تحتفظ بأول هدية أهداها إليها زوجها بمناسبة عيد زواجهما، تقول: "كانت أول هدية تلقيتها من زوجي عبارة عن زجاجة عطر، وحتى الآن مازلتُ أحتفظ بها بين أغراضي الثمينة، لأنها فعلاً كذلك. فهي أول هدية أتلقّاها من زوجي، ولها في نفسي تأثير وشعور يعجز لساني عن وصفهما".   - خاتم ذهب: تعود ملك المصري (ربة منزل) بذاكرتها إلى أوائل أيام حياتها الزوجية، حين أهداها زوجها خاتماً من الذهب، بمناسبة عيد ميلادها الأوّل بعد زواجهما، وتقول ملك: "تلك الهدية كانت عبارة عن خاتم، ومازلتُ أحتفظ بذلك الخاتم حتى الآن". وتضيف: "على الرغم من أنّه ليس باهظ الثمن، إلا أن قيمته المعنوية عندي تجعله لا يُقدَّر بثمن، خصوصاً أنّ تلك القيمة المعنوية لا يشعر بها أحد سوانا، أنا وزوجي". تُفسّر ملك تلك القيمة المعنوية للخاتم بقولها: "عَدا عن أنّه كان أول هدية من زوجي، فإنّ هذا الخاتم يُذكّرني لأول مرحلة في حياتنا، عندما بدأنا معاً من الصفر. وعلى الرغم من ذلك، فقد كانت أياماً جميلة". وعن علاقتها الحالية بالخاتم، تقول ملك: "لا ألبسه إلا نادراً وفي المناسبات الخاصة فقط، وحين يراه زوجي في إصبعي فإنّه يُسَرّ كثيراً، لأنّه يشعر بمدى اعتزازي بالخاتم، ولأنّه يرتبط لديه بالذكريات الجميلة ذاتها".   - علاقة مفاتيح ذهبية: على خَطٍّ مُوازٍ، لا يختلف الوضع مع الرجال أيضاً، إذ يبدو أنهم حريصون بدورهم على الاحتفاظ بهدايا الزوجات، خصوصاً أول هدية. وهو الأمر الذي يؤكده عبدالحكيم سليمان (مدير شركة نقليات)، الذي يُشير إلى أن "أول هدية تلقّيتها من زوجتي، كانت في عيد زواجنا الأوّل، وكانت عبارة عن علاّقة مفاتيح ذهبية". ويقول: "لا أخفيكم سراً، أنني لا أستخدمها كثيراً حتى أحافظ عليها لأطول فترة ممكنة". ويتابع عبدالحكيم قائلاً: "لقد سعدت كثيراً بتلك الهدية لأنني لم أكن أتوقعها، كما أنني وجدت فيها، ولا تزال، معاني الحب والمودة، وأعتقد أنني لا أختلف في ذلك عن أي زوج يحب زوجته ويسعد بالاحتفاظ بهداياها له، خصوصاً هديتها الأولى".   - ساعة: بدوره، يكشف محمد عبدالكريم (موظف)، أنّ أول هدية تلقّاها من زوجته، كانت في مناسبة عيد زواجهما، وكما يذكر: "كانت الهدية عبارة عن ساعة يد ثمينة، وقد سعدت بها جدّاً، ومازلتُ أحتفظ بها حتى الآن، وأعتبرها أجمل وأغلى هدية تلقّيتها في حياتي". ويرى محمد، "أنّ الهديا بين الزوجين هي من العوامل التي تقوي العلاقة بينهما. فعلى الزوجين بين الحين والآخر أن يقدم أحدهما للآخر الهديا، بغضّ النظر عن القيمة المادية للهدية، إذ يبقَى للهدية معنى وأثر نفسي عميق لدى مُتلقّي الهدية، وكذلك الشخص الذي يهديها، وذلك عندما يرى الفرحة في عين الطّرف الآخر".   - هاتف محمول: أما محمود سعيد (مدرس)، فيُشير إلى أنّ أوّل هدية تلقّاها من زوجته، كانت بعد انتهاء مراسم حفل خطوبتهما، وعن تلك الهدية يقول: "كانت الهدية عبارة عن هاتف محمول، وقد سعدت كثيراً بتلقّيها لأنني لم أكن أتوقعها، وهو الأمر الذي جعلني أشعر بالسعادة". ويضيف: "أنا أستخدم ذلك الهاتف من حين إلى آخر. وفي كل مرة أستخدمه.. أستعيد ذلك الشعور الجميل الذي شعرت به، عندما أهدتني إيّاه زوجتي".   - الخاتم: صحيح أنّ الهدية الأولى ترتبط دائماً بمشاعر وذكريات تفوق الهدايا التي تليها، ولكن هناك أيضاً بعض الهدايا التي ترتبط بذكريات خاصة ومواقف لا تُنسى. ومن تلك الهديا، ذلك الخاتم الذي أهداه أحد الأزواج إلى زوجته مرتين!.. فحكاية ذلك الخاتم ترويها مي غلوم (موظفة)، قائلةً: "بعد خطوبتنا أهداني زوجي خاتماً جميلاً، وقد أحببته جدّاً لأنّه هدية من زوجي بالطبع. وأيضاً لأنّه كان رقيقاً للغاية ويتماشى مع ذوقي. لذا، لم أكن أخلعه تقريباً من إصبعي طوال ما يقرب من عشر سنوات". وتضيف: "لكن، منذ عامين تقريباً، ضاع مني الخاتم، وعبثاً حاولت البحث عنه، لكني لم أعثر له على أثر". وتؤكد مي، أنها حزنت جداً بسبب ضياع خاتمها، غير أن حزنها تحول إلى سعادة غامرة، عندما قام زوجها بإهدائها خاتماً آخر نسخة طبق الأصل من خاتمها الذي فقدته. وتتابع بقولها: "لم يكن من الصعب على زوجي أن يُدرك مدى حزني على فقدان الخاتم، فتوجّه إلى أحد الصاغة، ورسم له الخاتم، وطلب إليه أن يقوم بعمل واحد مثله، وقد كان. وعندما أهداني إيّاه كانت سعادتي مُضاعفة، فقد سعدت بالخاتم، وبرومانسية زوجي".   - فستان: قصة طريفة أخرى ترتبط بهدايا الأزواج، تسردها عبير محمد (موظفة)، إذ تقول: "أهداني زوجي هدايا كثيرة على مدى سنوات زواجنا، ولكن هناك واحدة لا أستطيع منع نفسي من الابتسام كلما تذكرتها"، تشاركنا عبير ذكرياتها، فتُتابع وهي تبتسم: "بعد الحمل، وإنجاب طفلي الأوّل، زاد وزني كثيراً، وبعد شهور عديدة أخذ زوجي يُلمح إلى الأمر، ثمّ تحول التلميح إلى تصريح، فأخذ يحثّني على التخلص من الوزن الزائد واستعادة رشاقتي، ولكني بصراحة، كنت أغض الطرف عن هذا الطلب". وتتابع عبير قائلة: "في عيد ميلادي، وبينما أنا أفتح هدية زوجي وأنا متلهّفة لمعرفة ما فيها، إذا بي أرى أجمل فستان سهرة وقعت عليه عيناي، ولكن فرحتي بالفستان انطفأت بسرعة، عندما اكتشفت أن مقاسه أصغر من مقاسي بثلاث درجات". وعلى الرغم من شعورها بالصدمة، إلا أن عبير استوعبت رسالة زوجها، والنتيجة كما تقول: "لم أجتهد يوماً في عمل ريجيم كما اجتهدت في تلك الفترة، حتى استعدت رشاقتي أخيراً وارتديت الفستان، الذي مازلتُ أعتبره أجمل وأطرف الهدايا التي قدّمها لي زوجي".   - هدايا استراتيجية: إذا يتحدث المستشار النفسي والموجِّه الأسري، الدكتور علي مرزوق، عن الأثر النفسي لتبادُل الهدايا بين الأزواج، يقول: "لا شك في أنّ الحب هو بمثابة بذرة جميلة، ومن الأهمية أن تُزرَع تلك البذرة في مكان خصب، والأجمل أن يتم الاعتناء بها وتَفقُّدها بين الحين والآخر". ويقول: "إذا كانت العلاقة الزوجية من أهم العلاقات التي لا يمكن أن تتم من دونحُب، فيجب التنبُّه إلى العوامل التي تساعد على نمو هذا الحب لكي تنمو بذرته وتُثمر، ومن ثمّ تَمنح الزوجين السعادة والطاقة اللازمة لحياة ناجحة". ويتابع د. علي مرزوق مُضيفاً: "إنّ هناك استراتيجيات متعددة يلزم اتّباعها، للحفاظ على الودّ والحب بين الأزواج، وتتمثل تلك الاستراتيجيات في مجموعة من المبادرات اللطيفة والبسيطة، ومن أهم تلك المبادرات تبادُل الهديا، وهو أمر يمكن القيام به دون عناءٍ يُذكر، لكنها في الوقت ذاته تُلطّف الأجواء بين الزوجين، وتُعزز مشاعر الحب والمودة، بينهما. عَدَا عن أنّ الهدية فهي فاعلة في نزع فتيل أي أزمة، من الممكن أن تُعكر صفو الحياة الزوجية". ويشير د. علي مرزوق، إلى أنّ "الهدايا تمثل استراتيجية مهمة.. فهي من الاستراتيجيات التي يمكن أن يتّبعها الأزواج لجمع الشمل، وهذه الاستراتيجيات التي يمكن أن يتّبعها الأزواج لجمع الشَّمْل، وهذه الاستراتيجية لها بروتوكول وأصول، وتفاصيل يجب أن يتعرف إليها الأزواج والزوجات، لكي يحصلوا على فوائدها ويتجنّبوا سلبياتها".   - هَمْسَة حُب: وفي ما يتعلق بـ"إتيكيت" اختيار الهدايا وتبادلها بين الأزواج، يبدأ خبير الإتيكيت والقواعد، محمد المرزوقي، في تعريف الهدية، حيث يذكر معايير اختيارها، ويقدم بعض الأفكار الرومانسية للأزواج، إذ يقول: "الهدية هي وسيلةٌ للتعبير عن الحب والتقدير والإعجاب بالآخرين، أمّا بين الزوجين، فالهدية تُعتبر همسة حُب في أذن أحدهما الآخر". ويواصل حديثه ناصحاً الزوج، بأنّه "عندما يُفكر في إهداء هدية إلى زوجته بعد الزواج، فليحاول أن يختار هدية واحدة قيّمة، فذلك أفضل من إهدائها مجموعة كبيرة من الهدايا دفعة واحدة، لأنّ الزوجة تعتبرها بمثابة هدية واحدة". ويضيف: "إذا حدث أن انقطع الزوج لفترة عن تقديم الهدايا، فإنها لا تأخذ الهدايا السابقة في الاعتبار. وذلك على خلاف الحال بالنسبة إلى الزوج، الذي إذا أهدته زوجته مجموعة كبيرة من الهدايا، فإنّه لا ينظُر إليها على أنها هدية واحدة". ويتابع مفسّراً: "يعود ذلك الاختلاف في النظرة إلى الهدية، إلى الاختلافات النفسية والفكرية بين الرجل والمرأة، فمثل تلك الاختلافات يجب الانتباه إليها، حتى تحقق الهدية الرسالة المقصودة منها". ويضيف خبير الإتيكيت: "جميعنا نعلم أنّ الطبية البشرية مختلفة بين شخص وآخر، وأن عملية اختيار الهدايا هي مهمة حسّاسة ودقيقة. فيجب على الشخص الذي ينوي تقديم هدية أن يبذل جهداً في اختيارها، حتى يكون متأكداً من أن هديّته سوف تناول إعجاب الشخص الذي سوف يتلقاها، وأنها تناسب ذوقه". ويتابع موضحاً: "يخضع اختيار الهدايا لمعايير عديدة، منها: عمر الشخص، هواياته، ميوله، ثقافته، وضعه الاجتماعي وحالته المادية. فزوجة رجل الأعمال ربما تَحار بشأن إهداء زوجها ساعة قيّمة أو كتاباً في علم إدارة الأعمال. لكن من المؤكّد، أنّ الكتاب سوف يلقَى قبولاً أكبر من جانب الزوج، مُقارنة بالساعة الثمينة".   - من هدايا المشاهير: عقد اللؤلؤ: كانت قطّة هوليوود المدلّلة إليزابيث تايلور، تحظى بالهدايا المتميّزة من زوجها ريتشارد بيرتون، كما لو كانت ملكة مُتوَجّة، فقد أهداها بيرتون عقداً من اللؤلؤ يُسمّى عقد لابيرجينا، يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر، حيث كان ملكاً لملكة إنجلترا ماري تيودور، وقد تم بيع العقد بعد رحيل تايلور بـ11.8 مليون دولار. جزيرة: لتأكيدها حبّها العميق لزوجها جاي زي، دفعت نجمة الغناء بيونسيه، 2 مليون دولار ثمناً لسيارة "بوغاتي فايرون"، وهي سيارة رياضية تُعتبر أسرع سيارة في العالم، وذلك احتفالاً بعيد ميلاده الـ42. في المقابل، فقد عبّر جاي زي عن حُبّه لبيونسيه في ما بعد، بشرائه لها جزيرة في منطقة فلوريدا كيز، بقيمة 20 مليون دولار، بمناسبة بلوغها الـ29 عاماً. شجرة زيتون: صحيح أنّ أنجيلينا جولي وبراد بيت، أبوان لـ6 أطفال. لكن هذا لم يمنع أشهر ثنائي في العالم، أن يُقدّما إلى بعضهما بعضاً الهدايا بين الحين والآخر. فمع بلوغ أنجيلينا الـ35 عاماً، قام براد بشراء دراجة نارية لها، وقد يكون هذا ردّاً منه على شراء أنجيلينا له دراجة نارية في عام 2008، بقيمة 12 ألف دولار، كما أنّ "جولي" أهدت "بيت" شجرة زيتون يبلغ عمرها 200 عام، بقيمة 18.500 دولار كي يُزيّنا بها منزلهما في جنوب فرنسا. طائرة "إيرباص": ذكرت صحيفة "مومباي ميرو"، أنّ موكيش إمباني، أغنى رجل في الهند، اشترى لزوجته في عيد ميلادها الرابع والأربعين طائرة "إيرباص" مُترَفة ثمنها 60 مليوم دولار، وقد تم تزويد الطائرة بمرافق وخدمات خاصة، فهي تحتوي على جناح للنوم، وحمّامات فاخرة، ومكتب ومقصورة للألعاب، وأنظمة موسيقى وإضاءة، وتلفزيون متصل بالأقمار الصناعية. مليون وردة: وبعيداً عن عالم المشاهير، النتهز رجل كازخستاني، مناسبة احتفال العالم بـ"اليوم العالمي للمرأة، في الثامن من مارس/ آذار، وقرّر مصالحة زوجته وإنهاء شجارهما في لفتة رومانسية رقيقة، حيث قام بإرسال مليون وردة إليها، تعبيراً عن أسفه. وحسب ما ذكرته وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية، فقد دفع الزوج مبلغاً مالياً كبيراً نظير المليون وردة، نظراً إلى أنّ سعر الوردة الواحدة في كازاخستان، يتراوح بين 3 و13 دولاراً أميركياً. 3 آلاف باقة ورد: قدّم بريطاني، في التاسعة والثمانين من العمر، زهوراً إلى زوجته كل أسبوع، على مدى العقود السبعة الماضية، عربوناً لحبّه لها. وقالت صحيفة "صندي ميرور"، إنّ الرجل الذي يُدعى جاك، أهدى زوجته ميلي أكثر من 3000 باقة من الزهور، منذ زفافهما عام 1942. وأضافت الصحيفة، أن جاك اعتبر أنّ هذه اللفة الرومانسية سر زواجه السعيد، على الرغم من أن باقات الزهور كلّفته نحو 19 ألف جنيه استرليني، على مدى عقود من الزمن، لكنه أكد أنها استحقت كل بنس أنفقه عليها. ونسبت الصحيفة إلى جاك قوله: "أهدي الزهور إلى ميلي، حسب اللون الدارج في كل فصل، لكني أقدم لها الورود الحمراء في 14 فبراير/ شباط من كل عام، حين لا أملك المال، ألتقط زهور الأقحوان من الحقول وأقدّمها لها".

ارسال التعليق

Top