• ٢٤ نيسان/أبريل ٢٠٢٤ | ١٥ شوال ١٤٤٥ هـ
البلاغ

حزني عليها

قاسم عبدالغني

حزني عليها

 

محبوبتي لا تعرف أني حزين عليها ولا تعرف أني أسير يديها رحلت.. وغابت.. وأخذت معها قلبي وعقلي وكل حياتي وأعلنت من بعدها مماتي.. طيفها يستوطن دروبي أراها هنا بين الزهور وبين أوراقي الحزينة وفي ماء عيني تبحر، كأنها سفينة وفي غرفتي وعلى شرفتي وفي رأسي تسكن.. وتدور كفكرة لا يمكن نسيانها تفرض عليّ أحزانها.. محبوبتي تُرى هل تعود وتملأ طريقي بالورود وتحييني ببعض الوعود؟

ارسال التعليق

Top