• ٢٦ نيسان/أبريل ٢٠٢٤ | ١٧ شوال ١٤٤٥ هـ
البلاغ

سلوكيات تجعلك شخصاً محبوباً بين الجميع

سلوكيات تجعلك شخصاً محبوباً بين الجميع

    إذا رغبت يا عزيزي في كسب حب الناس، تفادي بعض السلوكيات التي يصفها خبراء الـ"إتيكيت" بأنّها منفّرة وتؤدي في أغلبيتها إلى إبعاد الآخرين عنك.

    تعاملك مع الآخرين وعيشك ضمن مجتمع، يفرضان عليك الاهتمام بكثير من الجوانب، التي تتعلق بمظهرك وطريقة تصرفك وأسلوب كلامك، حتى تكون صورتك رائعة على الدوام. إليك بعض القواعد الأساسية التي يمكن أن تفيدك في هذا المجال:

    

    *في الأماكن العامّة:

    - من باب اللياقة أن تترك مقعدك سواء أكان ذلك في الباص أم في صالة انتظار، لكبار السن والمعاقين والمرأة الحامل أو التي تحمل طفلاً رضيعاً.

    - من خصائص الـ"إتيكيت" أن تلقي التحية على من تقابلهم عند السلم أو في المصعد، بإيماءة من الرأس مع ابتسامة بسيطة في بناية خاصة أو مبنى رسمي، حتى لم لو لم تكون تعرف هؤلاء.

    - إذا كنت تقطن في مبنى فيه مصعد وأردت استخدامه، فلا تغلق باب المصعد بعد دخولك قبل أن تتأكد من أنه ليس هناك مَن يريد الصعود.

    - إذا حدث أن ارتكب طفلك خطأ ما في الطريق، فلا يجوز أن تصرخ في وجهه أو تضربه، لأنّ الشارع ليس المكان المناسب لتأديبه. إن صراخك أو تأديبك الطفل ممكن أن يؤذي مشاعر المارة وأحاسيسهم. فالتأديب مكانه البيت وليس بالضرب بالتأكيد.

    - لا تنس في المناسبات الاجتماعية أو اجتماعات العمل تقديم شخصين وتعريفهما على بعضهما البعض، لاسيما إذا كنت أنت الشخص الوحيد، الذي يعرفانه في المكان الذي يوجدان فيه.

 

    *في المتحف:

    - لا تُرغم الأشخاص الذين يرافقونك في زيارة المتحف على الاستماع لنظرياتك في تاريخ الفنون لاسيما إذا كانوا يرغبون في الاستمتاع بمشاهدة المعروضات بهدوء.

    - من غير اللائق ترك هاتفك يرن أو الرد على هاتفك داخل المتحف. في حال أُرغمت على الرد على المكالمة حاول أن تتحدث بصوت خافت كي لا تزعج الزوار الآخرين.

    - إذا لم يعجبك المعرض أو ما يُعرض في المتحف من أعمال، لا يجوز أن تدل بتعليق سلبي، أو تنتقد القيمين على المتحف بصوت عالٍ.

    - لا تحاول عبور الشريط الموضوع حول اللوحة أو العمل الفني المعروض، كي لا تُتهم بارتكاب خرق، فيتهم اصطحابك خارج المتحف.

    - تفادي لمس اللوحات الفنية أو أي عمل فني آخر.

    

    *في السينما:

    - احضر دوماً قبل بدء عرض الفيلم، لأن دخول صالة العرض بعد خمس أو عشر دقائق من بدئه هو أمر مزعج وغير لائق في حق بقية الحضور.

    - إذا رغبت في حضور فيلم مصنف للكبار، فلا تجلب أطفالك لأنّهم سيشعرون بالملل، ويُحدثون الكثير من الضجيج، ما يزعج الآخرين. كذلك، يفضل عدم جلب الأطفال الرضع حتى لحضور فيلم مخصص للصغار، لأنّهم على الأرجح سيبدأون في البكاء بسبب قوة المؤثرات الصوتية، أو بسبب البرودة داخل صالة العرض، وهو ما يزعج بقية الحضور.

    - لا تنهض كثيراً من مقعدك ولا تدع أطفالك يتركوا مقاعدهم أثناء عرض الفيلم، كي لا تلهي الآخرين عن متابعة تفاصيل الفيلم.

    

    *في بيت مضيفك:

    - ليكن لسانك دافئاً، بمعنى ألا تشارك في النميمة عن أي شخص تعرفه، ولا تتحدث بالسوء عن جيرانك أو أحد معارفك أمام مضيفك.

    - من البديهي أن تعرف متى تنهي زيارتك، حتى لا يشعر المضيف بالضيق أو الانزعاج. حدد وقتاً لزيارتك واحرص على ألا تتجاوز الساعتين كحد أقصى.

    - اقرع الجرس أو اطرق الباب مرّة أو مرتين، وتيقن من أن مضيفك سيأتي لفتح الباب. الضغط مطولاً على جرس الباب أو التفنن في إحداث نغمات فيه، ممكن أن يزعج سكان المنزل أو يوقظ من يكون نائماً منهم.

    - إذا وجدت باب منزل مضيفتك مفتوحاً لا يجوز أن تدخلي، إلا بعد أن تُعلم أصحاب البيت بقدومك، من خلال مناداتهم أو الطرق على الباب، مهما تكن درجة العلاقة بينكما.

    - تأكد دوماً من نظافة حذائك قبل الدخول، ومن أن ثيابك مرتبة ولا تشوبها شائبة. من غير اللائق زيارة الناس في ثياب رثة أو في هيئة غير مرتبة ونظيفة.

    - لا تنسَ مصافحة جميع الضيوف الآخرين الموجودين، حتى ولو كان بينهم شخص أنت على خلاف معه. من غير اللائق أن تتجاهله كما لا يجوز أن تظهر للآخرين أنك على خلاف معه. هذه الطريقة تبيّنك إنسان راقي ومتحضر جدّاً.

    - لا تجلس على مسند المقعد المخصص لليدين، مهما يكن الزحام في بيت مضيفك شديداً.

    - إذا كان البيت صغيراً أو كانت حجرة الانتظار خالية من الديكور والزينة، لا تظهر الأنفة أو التعالي أو التأفف من ذلك.

    - إذا كان المنزل الذي تزوره قصراً وفيه تحف لم ترى مثلها من قبل، فلا تظهر الدهشة أو الانبهار واحتفظ بهوئك ووقارك.

    - لا تكثر من استخدام موبايلك أثناء الزيارة حتى لا تبدي بأنك غير مهتم بمضيفك وببقية الحضور.

    - لا تستخدم أياً من مقتنيات مضيفتك إلا بعد طلب الإذن. لا يجوز مثلاً أن تدخل الحمام أو غرفة النوم أو أن تستخدم الهاتف المنزلي من دون أن تعلم صاحبة المنزل برغبتك تلك، وذلك حتى لا تتهم بالتعدي على الخصوصية، أو بأنك شخص فضولي تتدخل في شؤون الآخرين من دون رضاهم.

    - إذا كنت مدعو إلى تناول الغداء أو العشاء، فمن غير اللائق ألا تتناول من الأطباق التي أعدتها مضيفتك، بحجة أنك تتبع حمية غذائية خاصة، أو أنك لا تحب الطبق الفلاني. عليك أن تتناول من الطعام الذي يقدم لك ولو بكمية قليلة، كما يجب أن تثني على براعة مضيفك في الطبخ وأن تمدح المذاق الطيب لأطباقها.

    - تفادي زيارة أو ملاقاة الأقارب والأصدقاء إذا كنت تشعر بالضيق أو الكآبة، حتى لا ينعكس ضيقك عليهم. وحاول التخلص أوّلاً من هذا الشعور، فإذا عجزت عن ذلك فالأفضل الاعتذار عن عدم مقابلتهم.

    - علِّم أطفالك ألا يحدثوا ضجيجاً لدى مضيفتك، وأن يحرصوا على ألا يكسروا إحدى قطع الأثاث أو التحف المعروضة، أو أن يلطخوا الجدران بقطع الشوكولاتة أو الحلوى التي تقدم لهم.

    - إذا كان أحد أصحاب المنزل الذي تزوره مصاباً بمرض شديد، فمن المستحب السؤال عن صحته بصفة عامة، والدعاء له بالشفاء العاجل، من دون السؤال عن نوعية المرض الذي أصابه.

تعليقات

  • مخلص

    الى متى نحن هكذا ارجو كتابه مقاله تفيد الشاب في معرفةالصديق من الا صديق

ارسال التعليق

Top