• ٢٠ نيسان/أبريل ٢٠٢٤ | ١١ شوال ١٤٤٥ هـ
البلاغ

قالوا عن القرآن...

د. حسان شمسي باشا

قالوا عن القرآن...

·      يقول الشاعر الألماني غوته: "كلما قرأتُ القرآن شعرتُ أن روحي تهتز داخل جسمي!".

ويقول غوته أيضاً: "القرآن كتاب الكتب، وإني أعتقد هذا كما يعتقده كلّ مسلم".

·      ويقول أرنست رينان: "لم يَعْتَرِ القرآن أي تبديل أو تحريف، وعندما تستمع إلى آياته تأخذك رجفةُ الإعجاب والحبّ، وبعد أن تتوغل في دراسة روح التشريع فيه لا يسعك إلا أن تعظِّم هذا الكتاب العلوي وتقدِّسه".

·      ويؤكِّد ذلك مايكل هارت فيقول: "لا يوجد في تاريخ الرسالات كتابٌ بقي بحروفه كاملاً دون تحوير سوى القرآن الذي نقله محمد".

·      وهذا تولستوي يتنبأ بما سيحصل للبشرية، فيقول: "سوف تسود شريعة القرآن العالَم، لتوَافقها وانسجامها مع العقل والحكمة.. لقد فهمت، لقد أدركت أن ما تحتاج إليه البشرية اليوم هو شريعة سماوية تحق الحق، وتزهق الباطل".

·      ومرةً سمعَ العالمُ الفلكي جيمس جينز العالمَ المسلم عناية الله المشرقي يتلو الآية الكريمة: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) (فاطر/ 28)، فصرخ قائلاً: "مدهش وغريب! إنّه الأمر الذي كشفتُ عنه بعد دراسة استمرت خمسين عاماً! فمن أنبأ محمداً به؟! هل هذه الآية موجودة في القرآن حقيقة؟! لو كان الأمر كذلك فأنا أشهد أنّ القرآن كتاب موحى به من عند الله".

·      ويقول العالم بارتلمي هيلر: "لمّا وعدَ اللهُ رسولَه بالحفظ بقوله: (وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) (المائدة/ 67)، صرف النبيُّ حرّاسَه! والمرء لا يكذب على نفسه، فلو كان لهذا القرآن مصدر غير السماء لأبقى محمد على حراسته!"..

·      ويقول البروفيسور الياباني يوشيودي كوزان: "لا أجد صعوبة في قبول أنّ القرآن كلام الله، فإن أوصاف الجنين في القرآن لا يمكن بناؤها على المعرفة العلمية للقرن السابع، والاستنتاج الوحيد المعقول هو أنّ هذه الأوصاف قد أوحيت إلى محمد من عند الله".

·      وأخيراً ما أجمل ما قاله الشيخ محمد الغزالي – رحمه الله – عن القرآن:

"القرآن كتاب تذكير إذا نسي الفكر.. وكتاب إيقاظ إذا نام القلب..

وكتاب تسديد على الطريق إذا اعوجَّت الخُطا وزاغ الإنسان عن سواء السبيل"..

 

المصدر: كتاب عندما يحلو المساء

ارسال التعليق

Top