- ٣٠ كانون أول/ديسمبر ٢٠٢٥ | ١٠ رجب ١٤٤٧ هـ
أظهر استطلاع رأي حديث أن واحداً من كلّ عشرة موظفين من جيل Z يفضّلون استبدال مديرهم المباشر بتقنية الذكاء الاصطناعي، معتبرين أن الروبوتات قد تكون "أكثر إنسانية" في التعامل من البشر.
وجاء ذلك في تقرير نشرته مجلة Fortune أن هذا التوجه اللافت يعكس تنامي فجوة الثقة بين الأجيال الشابة والقيادة التقليدية، وسط بيئة عمل باتت تتغيّر بشكل متسارع بفضل التحولات التكنولوجية.
الأدب مع الروبوتات.. سلوك استباقي
المفارقة أن 69% من المشاركين من الجيل Z أكدوا أنهم باتوا يتحدثون إلى أدوات مثل ChatGPT بأدب ولباقة، تحسّبًا لكونها قد تكون مسؤولة عنهم مستقبلاً. ويُظهر ذلك تغيراً في طريقة إدراك الجيل الجديد لمفاهيم الإدارة والسيطرة في بيئة العمل.
ويرى بعضهم أن الذكاء الاصطناعي يتمتع بقدر من الموضوعية والاتساق في اتخاذ القرارات، ما يجعله بنظرهم أكثر عدلاً من بعض المديرين التقليديين.
تحولات ثقافية في مفهوم القيادة
تشير النتائج إلى أن الجيل Z يسعى إلى نماذج قيادة حديثة تعتمد على الكفاءة والنتائج لا على السلطة الشكلية.
ويأمل كثيرون منهم في مستقبل تنظيمي يتمتع بمزيد من الشفافية والحيادية والمرونة، وهي عناصر يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي قادر على توفيرها.
ويأتي هذا التوجه في وقت تتسارع فيه وتيرة الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في أقسام التوظيف وإدارة الموارد البشرية، ما يفتح الباب أمام تحولات جذرية في دور المدير البشري داخل المؤسسات الحديثة.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق