الجمال والتربية الدينية
إن المربي الفنان هو من يخلق الجمال خلال رسالته التربوية.
نشرت مجلة (تيك برت) مقالاً تحت عنوان: (هل الحيوانات الاليفة أسوأ على البيئة من وقود السيارات والغاز؟)، ويختصر المقال ما جاء في كتاب (تايم تو إيت دوغ) الامريكية والذي كتبه كل من روبيرت وبريندا فيل، حيث يتحدث الكتاب عن المضار والمخاطر البيئية التي تسببها الحيوانات الأليفة كالكلاب والقطط في بيوتنا، وأهمها:
الأسرة هي المحضن الأساسي للتنشئة، والوالدان يقومان برعايتها، والاهتمام بشؤونها، والارتقاء بها، ويمثّل الأبناء الغرس الذي يحتاج إلى عناية فائقة كي يؤتي ثماره اليانعة.
هل تخططون لإنجاب الأطفال؟ قبل أن تفعلوا ذلك، هل فكرتم في سبب رغبتكم في إنجاب الأطفال؟ إن تربية الأطفال ليست مهمة سهلة، وتتطلب منك الاستعداد الكامل لها.
الطفل من عمر 3 سنوات فما فوق، يميل لتعلم الاستقلالية، واكتشاف الطرق التي تتم بها الأمور الحياتية، حيث تشاهده الأم وهو يجرب أكثر من مرة، وهنا على الآباء تشجيعه والحرص على تعليمه الخطوات الأساسية لتربية شخصيته المستقلة، ما يشكل مصدر سعادة للطفل وليس عبئاً عليه.
لعل أظهر عيوبنا والتي تتمحور حولها معظم سلبيات الأداء أنّنا لا نقدّر قيمة الوقت، مقارنة مع من سبقونا على مضمار التطور العصري وهذا أمر شديد الخطورة يستحق أقصى الاهتمام في العملية التربوية ومنذ الصغر.
لقد وجدت طبيعة الفضول في نفوس الأطفال منذ صغرهم فهذا أمر طبيعي، تجدهم يحاولون تحدي القوانين واكتشاف كلّ جديد، وعلى الآباء والأمهات أن يكونوا صبورين ومرنين في تربية الأطفال والتعامل معهم ومحاولة ضبطهم.