أطفالكم والصداقات الناجحة
يعد تكوين الصداقات، وإقامة علاقات ناجحة مع الآخرين، مهارة اجتماعية ضرورية، على الأسرة أن تنميها لدى طفلها، وأن توضح له أهمية التعرف على زملاء الدراسة أو أقرانه في الحي الذي يقطنه.
يعد تكوين الصداقات، وإقامة علاقات ناجحة مع الآخرين، مهارة اجتماعية ضرورية، على الأسرة أن تنميها لدى طفلها، وأن توضح له أهمية التعرف على زملاء الدراسة أو أقرانه في الحي الذي يقطنه.
في عالم تغزوه التكنولوجيا بسرعة فائقة، أصبح من المستحيل أن تجد طفلاً لا يستخدم الهواتف الذكية والكمبيوتر والآيباد، حيث لا يجد الطفل صعوبة في استخدام شاشات اللمس أو الضغط على الأزرار التي تحتويها تلك الأجهزة التكنولوجية الحديثة.
في عصرنا الحالي، عند الدخول إلى غرف الأطفال من مختلف الطبقات الاجتماعية تقريباً، نجد غرفاً تشبه الأماكن النابضة بالحياة والصخب، هياكل ملونة مصنوعة من المكعبات، وسيارات ألعاب تتسابق على طرق سريعة مصغرة، ودمى تسترخي في بيوت مصغّرة مصممة بإتقان.
على الرغم من الجهد الذي تبذله الأم في محاولة أن يبدأ ابنها أو ابنتها بداية جيدة في عام دراسي جديد، إلّا إنّ الأبن يحاول أن يهرب من الواجب بكل الطرق.
التكبر صفة مرذولة، تستدعي المواجهة المبكرة إذ ما لوحظت في شخصية الطفل، تلافياً ان تترسخ فيه وتعوق تواصله والآخرين مستقبلاً.
الطفل من عمر 3 سنوات فما فوق، يميل لتعلم الاستقلالية، واكتشاف الطرق التي تتم بها الأمور الحياتية، حيث تشاهده الأم وهو يجرب أكثر من مرة، وهنا على الآباء تشجيعه والحرص على تعليمه الخطوات الأساسية لتربية شخصيته المستقلة، ما يشكل مصدر سعادة للطفل وليس عبئاً عليه.
لم يعُد ممكناً، في العالم الذي نعيش فيه اليوم، تجاهل أو إنكار الأثر الذي تتركه مواقع التواصل الاجتماعي على تطوّر الطفل ومن ثمّ المراهق، المعاصرين لتلك المواقع، فهو في الواقع، دور يستحيل تجاهله بتربية هذا الطفل، فهو يوازي، كي لا نقول يفوق أحياناً، دور الأهل.
يصحو الابن صباحاً وهو في كامل صحته ولكنه ينادي على أمه قائلاً: أمي رأسي يؤلمني.. لا أستطيع الذهاب للمدرسة..