• ٢٠ نيسان/أبريل ٢٠٢٤ | ١١ شوال ١٤٤٥ هـ
البلاغ

نسيج الدرب

رزان السعافين

نسيج الدرب

كانت شمساً ..
حرقت قلبي
سنواتٍ .. ذابت في فجري
و بقيت كتوماً ..
لا أدري
صحراءٌ قد جفت عندي
و يقينُ السيرِ لمكتوبُ
مسكوبٌ ..
في روحِ الدهر
ألحانٌ ذابت في نورٍ منسوج من خيطِ القمر
حل الصبرُ ..
أملا ..
و غدا نورا
والسعي بدا ظلما جورا
و الموتُ .. ينادينا مهلا .. مهلا
لا أرغبكم .. أبدا
دنيا ترجو عزاً مدداً حتى ترضي أحداً ..
أحداً ...
يا قلبي أرواحٌ "تنده"
دنيا .. فيها سبلٌ شتّى ..
تعلو تدنو تُسرع .. تهذي
و بقرب الله فما ضعتُ
والروح ملاذٌ ..
لا رعدُ
في قلبي قد نبت الحبُّ و روته أحاسيسٌ .. وردُ
في ساعد كفٍّ ميمونْ ..
فنٌ مرموقٌ ..
قد بلغَ
قلبُ الأحلام .. به صعدا
لحنُ الأقمار ..
لمعذرةٌ
منْ يحرقُ نورَك بهتانا ؟
قيعانُ الدهرِ لمنزلةٌ ..
نطقت ألحانٌ في شجنٍ :
وهجٌ محضونٌ للقمر ..
في وسْط سماءٍ لا تدْري
و الكونُ نطاق البهتان
لحنٌ .. محصورٌ في عتمٍ و بحضن الكون فما صدحَ
يبقى هدفاً .. أمناً .. حبا ً
حقاً ..
فلتشهد أزمان
بعدت عنا جلّ الأنجم ..
شهبٌ تدنو كي تشغلَها
قمرٌ ..
يمشيْ في حُريّةْ
يَهدِي ألحاناً قُدسيةْ
يمحو الأنوارَ الوهمية
يبقى وحياً ..
روحاً حية
برداً ..
أمناً يملا الدنيا
و أشعةُ كنزٍ في دفءٍ .. مكنونٌ في رحمِ الحُبِّ
لو تعلمْ .. يا زمني أَنّا
روحٌ .. جسدٌ .. فكرٌ يحنو
فردوسَ الجنّةِ أن تدنو
خلدا .. أبدا ..
سقفا يدنوْ .

ارسال التعليق

Top