• ١٩ نيسان/أبريل ٢٠٢٤ | ١٠ شوال ١٤٤٥ هـ
البلاغ

شذرات

عادل بن حبيب

شذرات

·       إزالة الوهم أفضل من التشبث بالهم.

 

·       غاية الورد أن يتغنج إليها!

 

·       قبض الموت روح جاره، فالتفت للمصور:

صورني مع الجنازة!

 

·       أكفكف دمع العين وفي يدي قبلات أمي وصوت الذكرى!

 

·       أمي يا عطر أيامي..

كيف لي أن أكتبكِ وأرتب أوراقي؛ فأنتِ روايتي التي لن/ لم تكتمل فصولها؟

 

·       نلملم ورد الأماني فوق أريكة النجوى، فيزيحنا الموت بأنين الرحيل!

 

·       طالما نحن نثق بأنفسنا، فلماذا نستشهد بكلام الآخر؟!

 

·       هكذا تُعتصر الأماني في بوح الصرير!

 

·       يضحكني من يدعي الانشغال، (ومن تقول له) عازمك يسبقك عند باب المطعم!

 

·       الخطوات متثاقلة، والعمر منطوٍ حول أعناقنا..

 فأي الأمور تكتبنا قبل الرحيل؟!

 

·       لو كان الحب بدواخلنا كذبة، لمات الورد في حديقتنا من دون ماء.

 

·       أيُّ رزءٍ هذا الذي يعتصر كف التراب؛ ليرمى فتات الخبز في أيادي الأيتام والجوعى؟!

 

·       لن أقول لكِ من أنتِ..

ولكن أوما يكفيكِ أنكِ للورد ماء؟!

 

·       قلت أطالع يا خلق شنهي السواة

القلـــب أقبــــل وبعيـــــوني شتات

وظـــل يتابعني علــى نور القمـــر

وفي رمـوش العين اسمه والحلاة

 

·       بالتجارب تُصنع المواهب.

 

·       لا خير في قولٍ لم يكن فعلاً..

فالوقوف على الحافة أفضل من غلاف البؤرة.

 

·       أخاف عليكِ وأدنو منكِ

كشمسٍ لن تشرق من جديد!

 

·       قصر الزمان وضاق المكان، فكل امرئ بما لديه مُهان!

 

·       هكذا الدنيا كما عهدناها..

بين مخاض الولادة، ودهاليز الأمل!

 

·       أمشي على خُطى ابتسامة الشوق والذكرى..

فامنحيني قبلة أعبر بها شط الخجل.

 

·       رجاحة العقول في ميزان الأمور.

 

·       هكذا حال من آلمه الرحيل، وظل يختزل أوجاعه في مشاهدة الصور، واسترجاع الذكريات!

 

·       يُفتش في المرايا عن بغية تستنطق العِبرة والعَبرة!

 

·       لا زال ينظر للحلوى، ونقوده مشلولة عن الشراء!

 

·       تبددت الخُطى على متسق من الوعي، وباتت أفعالهم غواية!

 

·       قالت: من أنت؟!

فأجاب: أنا أنفاس القهوة، ومعالي الأبجدية.

 

·       أيُّ القراح يرطب شفاههم العطشى، وقد تفطرت قلوبهم بشقاء العوز؟!

 

·       أُخبئ أنفاس الطين في يدي، فتنحني جدران الذكريات!

 

·       ما زال الماء الذي ارتشفناه يُسكر النهر، ويُربت على أطرافه بهوادة!

 

·       يتزاحم العطر بين أوراقها، وفي محرابها تشهق تراتيل القداسة!

 

·       سأغير ملامح الزمن، وأمتطي أطراف الذكريات..

فلعل الأماني تترجل من مكانها بعد حين!

 

·       كل الطرق مهيأة للمسير، وأقصرها ابتسامة.

 

·       أيُّ سماء تظللها بالسمرة؟!

 وأيُّ أرض تحوي خطواتها المتسربلة برقصات الخلخال؟!

.. إخال الشمس قد مدت قبلتها في ركب الهيام، فحال اليوم لم يُغير أو يتغير بسهاد العين، ورسم الابتسامة!

 

·       لا تعد الخُطى طالما تؤمن بالوقوف طويلاً!

 

·       إذا أحب التلميذ معلمه أبدع بالدرس، وتألق في المادة.

 

·       حار قبر زوجته، فدلته كبوات الطريق إليها!

 

·       في خلوة البحر يستباح الموج بغرام الآهة!

 

·       زغردة العصافير لا توقظ الأحلام!

 

·       لا تسل وفي اليم بغية الطموح!

 

·       في الصبح تغني الأطيار، وتتراقص الأشجار..

فكن أنت، ولا تكن غيرك يا صاحبي.

 

·       من اعتاد البكاء صعد منابر العويل.

 

·       المساكين هم من يصنعون الحلوى لأنفسهم!

 

·       لا تجعل رقيباً على أحلامك، فالوسائد الممزقة ما زالت تشارك الشخير صوته!

 

·       لا خير في عمرٍ لم يجنح بصاحبه للصدق والأمانة.

 

·       اقتطف ما شئت، فالأرض واسعة وحرية بالانحناء.

 

·       قل قناعتك بأريحية وشفافية مطلقة، وإياك أن تُلاحق سِّرْبُ الأقاويل بالتبعية والازدراء المقنع.

 

·       صوت الأبكم غناء بلا جمهور!

 

·       مهما طال المدى وانقشع السدى..

 فالعمر ماضٍ والتجارب تُحارب الأحياء.

 

·       العيون تُطاول خرير الماء، والأسقف تُناجي السماء:

 رُحماك يا رب الفقراء!

 

·       أيُّ الحنين يستنطق أنينه، ورفاة الصبر تَجْني شجونه؟!

 

·       في الجنائن يحار الورد احتضان أنفاسه!

 

·       هوية الغائب تكتمها الترائب.

 

·       ما زالت أعمارنا مرهونة بأرواحهم حينما رحلوا!

 

·       إن لم تكن قدوة لا تقسم الجذوة.

 

·       من اليسر اليسير اختلاق القصص، ومن الصعب إقناع الضمائر الحية.

ارسال التعليق

Top