• ١٩ نيسان/أبريل ٢٠٢٤ | ١٠ شوال ١٤٤٥ هـ
البلاغ

طفولتي في فلم قصير

عادل بن حبيب

طفولتي في فلم قصير

على عجلة الزمن، تتدحرج كل التفاصيل التي ترويها حكايا سنين العمر المنصرم..
فقد شاخ الزمان بنا..، ولا زال ينحت على جدرانه ذكرياتنا بإزميل الحروف،
لتتساقط حبيبات طين أعمارنا بالهمس والسكنات،
ويرطبها ميزاب الماء بقطراته التي سالت في ذاك الوادي المسمى بالوطر الجميل..!!.
وما زلنا نغرف من آباره بدلو الحنين، ونستطعم بأكفنا طعم السعادة الأولى!!.
... وهكذا نحن رغم تسارع الأيام نُعيد فتح شريط الذكريات،
الذي طوته وراءها عقارب الزمن؛ لنشاهد في غياهب سطوره تلك الزهور..
التي زرعناها بأكفنا حتى نمت وترعرت وفاح عبقها؛
كما نمت طفولتنا في أحضان الأمهات وزنود الآباء،
ليقف قطار الوقت بنا على شفاه محطة الانتظار،
والذي سيجته سنون الحب العذري على جبين الأرواح الطاهرة بالقبلات.

ارسال التعليق

Top