- ١٩ نيسان/أبريل ٢٠٢٤ | ١٠ شوال ١٤٤٥ هـ
إلى سيد شباب أهل الجنة وسيد الشهداء الإمام الحسين (ع)
يا إمام الهدى إليك نشيدي**** عِقْدَ نظمٍ مثل السنا الوضّاحِ أنت سبط النبي شبل عليّ**** من سناك البهي شمسُ صباحِ شعلة أنت في ظلام الدياجي**** في دروبٍ للمكرمات فساحِ قبس من شعاعك الغُرّ أضحى**** لجبين التاريخ أنقى وشاحِ يا شهيد الإسلام حسبك أني**** ذاهل الفكر، ما فؤادي بصاحي يومك الفرد عاف قلبي مدمّى**** مشقل الداء مثخناً بالجراحِ أي وجه قد غيّبته الليالي**** ومُحَيّاً يشعّ كالمصباح إيه أرض "الطفوف" واريت جسماً**** ليست قلبي وقاه حدَّ الصفاحِ يا إمام الأجيال قدمت خطانا**** نحو نهجٍ من العلى والنجاح أيْ شبيه النبيّ خَلقاً وخُلُقاً**** ووريث الوصيّ في الإفصاح كيف ينسى التاريخ وقفة عزٍّ**** في ظلال السيوف والأرماحِ لا يبالي الهُمام مهما يلاقي**** فسلاح الإيمان أمضى سلاحِ أنت غذّيتنا بفكر منير**** فاستبقنا إلى الغد الطمّاحِ كيف يخبو لسبط أحمد نور**** والشعاع السني لفَّ النواحي ثورة الحق أين فارسك الأروع**** يزري بعاصفات الرياحِ ليس يصحو إلّا على صهوة الخيل**** بعيدَ المدى شديد الجماحِ علوي الجنان ثَبتاً شجاعاً**** حاملاً للِّواء في كل ساحِ ينشر الحق في سراه ويمضي**** يسحق الظالمين في كل ناحِ أين ذاك المقدام يشعل ليل**** الظلم ناراً من طرفه اللمّاح أين جند الرحمن ينقذ هذا الجيل**** من سكرتَيْ مِراحٍ وراحِ أين مهديّنا وقد ملئت جَوْراً**** فيدعو لثورة الإصلاحِ يا لواء الإسلام أطلق جناحيك**** فقد جُنَّ شوقنا للكفاحِ يا إمام الثوار مدَّ إلينا**** يد حُرّ تزيل نار الجراحِمقالات ذات صلة
ارسال التعليق