واقعُ التقوى ليس الخوف
واقعُ التقوى ليس الخوف، وإن كانت فيها جنبةُ خوفٍ تدعو إلى الاتقاء، وإنّما دافعُها الأكبر أنّها رافعةٌ لمستوى الحياة، كونها مُؤدّى كلّ عبادة وتشريع وحُكم قضائي أو أخلاقي.
واقعُ التقوى ليس الخوف، وإن كانت فيها جنبةُ خوفٍ تدعو إلى الاتقاء، وإنّما دافعُها الأكبر أنّها رافعةٌ لمستوى الحياة، كونها مُؤدّى كلّ عبادة وتشريع وحُكم قضائي أو أخلاقي.
سنعمل مزاوجة بين المواصفات التي طرحها القرآن لهذه الفئة المجتمعية الخطيرة، وبين خصائصها المُدركَة أو المشخّصة في الميدان، لئلا نتحدّث عن مفهوم التعويق بشكل تنظيري بعيداً عن الواقعية التي تقدّم الدلائل والشواهد الحيّة على كلّ خصلة ذمية من خصال المعوّقين.