• ٣ أيار/مايو ٢٠٢٤ | ٢٤ شوال ١٤٤٥ هـ
البلاغ

في مجتمع الورود

في مجتمع الورود

مهما اختلفت العصور وتغيرت الأجيال فإن لتلك الورود طباع لا تتخلى عنها
- إن حبست وردة في غرفة مظلمة وجعلت ضوء الشمس يدخل من ثقب صغير ستجدها تنحني باتجاه الضوء
تفاءل فمهما اسودت الدنيا وأظلمت فستجد هناك بقعة ضوء صغيرة فاتجه نحوها
- إن سحقت وردة أو قطعتها ستجدها لا تزال تحتفظ برائحتها الزكية
اصبر على متاعب الأيام واجعل صبرك وأخلاقك كرائحة الورد كلما ازدادت الصعاب زاد فوح عبيرك
- إن نظرت في يد عروس ستجد باقة متألقة منها تمسكها قليلا ثم تذبل فتلقي بها
كن مضحيا كالورود وقدم بعض التنازلات لتسعد نفسك قبل أن تسعد الآخرين
-إن أكثرت من سقاية وردة إنتهت حياتها
 وكذلك روحك ... إن أكثرت من سقايتها من الدنيا فستذبل وتموت وأنت حي
- إن مجرد وردة يهديها زوج لزوجته تغفر الكثير من الأخطاء وتنقي القلوب وتنمي المودة
فعش حياتك كالورد مؤلفا بين القلوب ومصلحا بين الناس ولا تكن ناشرا للعداوة والبغضاء
- حين يحل فصل الشتاء تتجمد بتلاتها فإن أمسكتها تكسرت
وكذلك البشر تمر بهم لحظات عاصفة وليال قاسية فكن لينا متعاطفا معهم ولا تقسو عليهم فتكسرهم
عامل الناس كالورود سواء داعبتك أوراقهم أو آلمتك أشواكهم

ارسال التعليق

Top