• ٢٠ نيسان/أبريل ٢٠٢٤ | ١١ شوال ١٤٤٥ هـ
البلاغ

مصر تستفتي الدستور بالتظاهرات المؤيدة والمعارضة

مصر تستفتي الدستور بالتظاهرات المؤيدة والمعارضة

وسط حالة من الاستقطاب الحاد في الشارع المصري إزاء الاستفتاء على الدستور المقرر 15 الجاري، خرجت تظاهرات مؤيدة ومعارضة للرئيس المصري محمد مرسي في العاصمة القاهرة وعدد من المحافظات، فيما أصيب 11 معتصماً في التحرير بجروح جراء هجوم شنه مسلحون مجهولون تزامنا مع إصابة آخرون في اشتباكات مع أفراد الحرس الجمهوري خلال اقتحامهم حواجز قرب قصر الاتحادية الرئاسي .
في الأثناء، دعا الجيش المصري القوى السياسية لحوار اليوم للخروج من الأزمة الراهنة.
وقال شهود ووسائل اعلام محلية إن "11 شخصاً أصيبوا عندما أطلق مجهولون النار على معتصمين في ميدان التحرير بوسط القاهرة".
إلى ذلك، وقعت اشتباكات بين عناصر من الحرس الجمهوري ومجموعة من المتظاهرين المعارضين للرئيس محمد مرسي حاولوا الوصول إلى محيط قصر الاتحادية الرئاسي.
 ومنعت عناصر من الحرس الجمهوري مجموعة من المتظاهرين تسلقوا جدارا خرسانيا أقيم بنهاية شارع الميرغني المؤدي إلى القصر للانضمام إلى اعتصام مفتوح هناك.
في السياق، خرج ملايين المصريين في القاهرة والمدن الكبرى في تظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة لمرسي وللاستفتاء الدستوري. ففي القاهرة خرجت تظاهرة ضخمة من مسجد النور في العباسية ضمن مليونية "لا للغلاء والاستفتاء"، كما توجه الآلاف من مناطق القاهرة الأخرى وتجمعوا في ميدان التحرير وسط العاصمة بينما اتجهت تظاهرات أخرى صوب قصر الاتحادية الرئاسي.
في المقابل خرجت تظاهرات مليونية يتقدمها رموز وقيادات التيار الإسلامي وحزب الحرية والعدالة من المدن المحيطة بالقاهرة واتجهت صوب مسجد رابعة العدوية في المدينة، ورفع المشاركون في هذه التظاهرات شعارات مؤيدة لمرسي ومنددة بمعارضيه الذين وصفتهم بـ "الفلول"
رفض القضاة
في غضون ذلك، أعلن رئيس نادي القضاة المستشار أحمد الزند ان اكثر من 90 في المئة من اعضائه رفضوا الاشراف على الاستفتاء على الدستور الا ان لجنة الانتخابات اكدت ان عدد القضاة الذين وافقوا على الاشراف كاف.
في هذه الأجواء، أفادت الرئاسة في بيان أن أي شخص يقبض عليه الجيش خلال الاستفتاء على الدستور سيعرض على القضاء المدني لا العسكري. وأوضح البيان أن الأشخاص الذين يقبض عليهم بموجب تلك السلطات يتعين تسليمهم الى النيابة العامة ويحاكمون أمام محاكم مدنية إذا أحالتهم النيابة الى المحاكمة.
حوار جديد
دعا وزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي القوى السياسية الى حوار اليوم الأربعاء للخروج من الازمة التي تشهدها البلاد حاليا. وأفادت وكالة أنباء الشرق الاوسط الرسمية ان السيسي وجه الدعوة إلى كافة أطياف الشعب من سياسيين وإعلاميين وفنانين ورياضيين للقاء اليوم من أجل عقد حوار للخروج من الأزمة الراهنة.

ارسال التعليق

Top