• ١٨ نيسان/أبريل ٢٠٢٤ | ٩ شوال ١٤٤٥ هـ
البلاغ

أماه.. دام عطاؤك

أماه.. دام عطاؤك

 

أماه... يا أماه  ... يا أماه هل حقا خانتك ذاكرتك؟؟؟ ألم تعرفيني؟ هل اختلطت عليك أمور الحياة؟؟؟ هل شاخت  ذاكرتك يا أمي؟؟ أم نحن الذين هرمنا...!!! آه يا أمي... لقد كنت تميزين صوتي، وصورتي من بين ملايينالوجوه، ولغط الأصوات تُميزين وقع خطواتي على صدر الأرض وتتعرفين على أنفاسي المبعثرة في الهواء... ...      ...      ... يا من احتضنت آلامي وعشقت أفراحي... يا من داويت جراح روحي وجسدي أماه... يا ذات القلب الكبير يا نبع الحنان يا شمس الأمل التي لا تغيب أحب كل ما فيك حنانك لمساتك زعلك ....   .... أماه... كثيرا ما تداهمني كوابيس توقظ أحلامي وتصحي أفكاري... ترعبني... يخيفني ألا أراك كم أخاف فقدانك أعلم أنها سنة الحياة... وأعلم أني هرمت على هذا الإحساس ولكن... يا أمي... لقد عشقت وجودك وصفاء روحك ورقة كلماتك...   كلما كبرت احتجتك أكثر احتجت سماع صوتك الهادئ ودعواتك الطيبة لي فأنت دوما ينبوع تضحية لا يجف وبحر عطاء لا يكف ....   .... أماه يا تاجا على الرؤوس يا من ملكت الجنة تحت قدميك دمت... ودام عطاؤك

ارسال التعليق

Top