• ٢٥ نيسان/أبريل ٢٠٢٤ | ١٦ شوال ١٤٤٥ هـ
البلاغ

في العيد

في العيد
أهلاً بجمرِكَ يا عذابُ ومَرحباً بكَ يا بُعادُ وتحيّتي لكِ يا دموعُ وفرحتي بكَ يا سُهادُ أهلاً ضيوفَ القلبِ، هذا الخافقُ الواهي جَوَادُ فَرَشَ الوَثِيرَ من الشَغَافِ[1] لكم، وَوَقْدُ الروحِ زادُ *** العيدُ أقبَلَ تُسعِدُ الأطفالَ ما حَمَلَتْ يَداهُ: لُعَباً.. وأثواباً.. وأنغاماً تضِجُّ بها الشِفاهُ وفَتَاكِ يَبْحَثُ بين أسرابِ الطفولةِ عن (نَداهُ) فيعودُ في أهدابِهِ دمعٌ، وفي شَفتَيْه (آهُ) المصدر: كتاب (الديوان)
[1]- الشغاف: غلاف القلب.

ارسال التعليق

Top