• ٢٩ آذار/مارس ٢٠٢٤ | ١٩ رمضان ١٤٤٥ هـ
البلاغ

الثوم أحد المثبطات الطبية للفطريات الجلدية

الثوم أحد المثبطات الطبية للفطريات الجلدية

الثوم أحد المثبطات الطبية للفطريات الجلدية أكدت دراسة علمية قام بها ثلاثة باحثين مصريين بمعهد بحوث صحة الحيوان وكلية العلوم بجامعة أسيوط ، أن لبعض النباتات الطبية تأثيراً مثبطاً على الفطريات الجلدية التي تصيب الانسان والحيوان وهي « ترايكوفيتون منتاجروفيتس » و « ترايكوفيتون روبريم » و « ترايكوفيتون سودانيز » و «ميكروسبوريم كانيز»، « ميكروسبوريم جيبسيم » المعزولة من أغنام مصابة بالقراع.
واستخدم في هذه الدراسة تأثير كل من محلول نبات الثوم المائي بتركيز 2.5%، 5% ، 10% مضافة إلى المستنبت الغذائي « السابارود دكستروز آجار »، وكذلك نبات الحنة كبودرة بتراكيز مختلفة 2.5% ، 5% ، 10% مضافاً إلى المستنبت الغذائي السابق ذكره، وكذلك مطحون حبة البركة بنسب 2.5%، 5%، 10% مضافة إلى المستنبت الغذائي سابارود دكستروز أجار/.
وأخيراً استخدم خليط من المواد الثلاث بنسب متساوية بتركيز اجمالي 10% إلى نفس الوسط الغذائي فكان لها تأثيرها على هذه الفطريات السابقة.‏
وقالت الدراسة إنه عند اضافة المحلول المائي من الثوم على المستنبت الغذائي بالتركيز السابق ذكره فإنه أعطى تأثيراً مثبطاً للفطريات المستعملة في التجربة يتراوح بين 47.05% إلى 100%.‏
وبينت الدراسة أنه عند استعمال حبة البركة بنفس التركيزات السابق ذكرها كان تأثيرها على الفطريات المعزولة تأثيراً مثبطاً بنسبة 35.13 إلى 100%، وعند إضافة مسحوق الحنة بنفس التركيزات السابقة كان التأثير المثبط لها بنسب تتراوح بين 21.87 في المائة إلى 100%، وعند استخدام الخليط من المواد الثلاث (الحنة وحبة البركة ومحلول الثوم ) بتركيز نهائي 10% أعطى تأثيراً مثبطاً بنسبة تتراوح بين 58% إلى 100% بالمقارنة بالمجموعة الضابطة في كل الحالات .‏
وقد تبين من هذه الدراسة أن استخدام الخليط من المواد الثلاث بنسبة 10% إلى المستنبت الغذائي له تأثير فعال ومثبط أكثر من المواد الأخرى التي تم استخدامها بحالة منفردة حيث كانت نسبة التثبيط على الفطريات المعزولة في معظم الحالات تصل الى 100%.‏
وقالت الدراسة أن عصارة الثوم أو مستخلص الثوم المستخلص من رؤوس الثوم إستخدمت قديماً لعلاج بعض الأمراض مثل لدغ الثعبان والروماتيزم وآلام في البطن والعدوى الجلدية ، كما لوحظ أن لها تأثيراً واضحاً وفعالاً على الحشرات والطفيليات ، وكذلك الفيروسات.
ولقد لاحظ بعض الباحثين في دراستهم على مستخلص الثوم 10% أن له تأثيراً واضحاً وفعالاً على كل من الفطريات الجلدية.‏

ارسال التعليق

Top