- ٢٥ نيسان/أبريل ٢٠٢٤ | ١٦ شوال ١٤٤٥ هـ
تتم تلاوة القرآن استناداً إلى أنماط صوتية (أوزان) دقيقة واضحة.
يجب أن يكون ضبط ألفاظ القرآن مختلفاً عن القراءة العادية (قراءة، من هنا الاسم المحتمل للقرآن)، وعن التلاوة مع أو بدون تنغيم وخاصة دون الاستعانة بالمصحف، ومختلفاً عن الأذان، والتجويد هو إنشاد بطيء وشجي لسور القرآن، فهذه التلاوة متأثرة غالباً بتغيرات تنميقية غنية ومزخرفة تتناقض مع لحظات الوقف الطويلة. نميز في التجويد كثيراً من الإيقاعات: الترتيل، التدوير، الهدر وهي تقطيعات أكثر قرارية.
قراءات القرآن السبع – كلها جيِّدة – وكلها مشرعة ومقبولة من قبل المذاهب الفقهية التقليدية. إنّها أكثر من قراءات متميزة، هي طرق يتنوع فيها التلفظ بنصوص القرآن الكريم أمام الجمهور وتختلف بدلالاتها اللغوية أو الصوتية:
1- الفتحة – قراءة تبدأ بالألف.
2- الضمة – قراءة تكون فيها الحروف الصامتة مشددة.
3- الخافض - تخفيف الحرف الصامت.
4- السكون – عدم تضمين الحرف الصامت.
5- الرَّوم – وهو إخفاء صائت زائد.
6- الإشمام – تلفظ خفيف بحرف أو بعدة أحرف.
7- التفخيم – تزيين قراءة وتنميقها باللجوء إلى التكرار.
إنّ هذه القراءات القرآنية السبع مقررة شرعياً. لكن القراءات المستعملة فعلياً لا تتجاوز الثلاث أو الأربع.
المصدر: كتاب معجم الرموز الإسلامية
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق